أحلم
بوطن داخل وطنى
وسماء تحت سمائى
لا تختفى فيها شمسى
بزخات مطر تغسلنى
برياح تغيير تثير جنونى
فتصبح أيامى غير أيامى
بطريق ليست قريبة نهايته
بشوارع لا تخطىء أبدا
خطواتى
ببقعة نورا من بعيد
بوردة تزهر فى الخريف
أظلل عليها بكيانى
تطرح شتاء
وتنتظر الربيع
بلحظات دفىء
بشمعه لا تحرق ذيل بنطالى
بنسمه صيفيه حبلى
بــ إبتسامة لشفاهى
بشمس تخرج من عمق اليم
بعصا ساحرا هندى
وفرط الرمان لا يتساقط منى
بصحوة سيدى الميت
وركنا فى غرفتى الدائريه
يتحرك فيه تمثال الشمع
بمن مات
وغليان ... لا تكن درجته صفرا
أما بعد ... وقبل بعد .. وأظل هكذا
أحلم
أحلم
أحمد